منتدى دكتور خالد أبو الفضل الطبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


DR Khaled Abulfadle physiology site
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة و عبرة: لا تغضب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9680
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصة و عبرة: لا تغضب Empty
مُساهمةموضوع: قصة و عبرة: لا تغضب   قصة و عبرة: لا تغضب Emptyالأربعاء يوليو 23, 2014 10:57 am

يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كان الأفعى يتجول هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً، ارتبك الثعبان وكردة فعل قام بعض المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه.
لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، وأعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة ؛ قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه.
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.
========================

العبرة: أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.. فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها .. فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب أن نتوضأ ( * قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا غضب أحدكم فليتوضأ فإنما الغضب من النار " رواه أبو داود) ثم نستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها ..





 study study study study study 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
 
قصة و عبرة: لا تغضب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة و عبرة: إداره وقت
» قصة و عبرة: ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي!
» قصة و عبرة
» قصة و عبرة: النمرود
» قصة و عبرة: دين لا يمكن رده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دكتور خالد أبو الفضل الطبى :: أقسام المنتدى :: منتدى دكتور خالد أبو الفضل للتنمية البشرية-
انتقل الى: