موضوع: قصيدة غزل طبيه الإثنين يوليو 12, 2010 7:51 am
عيناك يا حبيبتي ... تسكنان جوف الحجاج جميلتان كأنهما ... الياقوت أو الزجاج كلما نظرتا إلي ... أصابتا دماغي بالارتجاج و فرجتا عني ... كل شيء أصابني بالانزعاج مفصولتان عن حواف الحجاج العظمية -كي لا تفقدا جمالهما- بوسادة شحمية عيناك تلخصان كل معاني الحميمية كلما أغلقتيهما بالأجفان و في زاوية عينك الإنسية هناك حيث الباحة الدمعية تمتلئ بالدموع وقت الأحزان و قزحية ... لا تحوي إلا طبقتان تلونت ... بأجمل و أصفى الألوان فلخصت صفاء الزرقة السماوية و توضعت ... تحت العدسات الطبية و شعرٌ ... أجعدٌ لكثرة الكيراتين تلون بأجمل ألوان الحنين و بين العينين ... ينزل كل حين و للوراء تربطينه ... في أغلب الأحيان وحاجبان ..مقوسان عن الدهشة.. والتعجب يعبران بتقلص... ألياف الجبهية القذالية ومقطب أظهر ملامحك الأنثوية بصغره ...عنه في الجماجم الذكرية وفتحتان ..أنفيتان في قسمهما الأخير ...بالجلد مكسوتان وعلى الأشعار ... والهواء تحتويان وجداراهما الوحشيان ..من الغضاريف يتكوننان... والوتيرة ..هي الجدار الإنسي للمنخران في تشكيلها .. غضروف واحد وعظمان تنزاح .. قليلا إلى اليمين لتعطي نونك .. ذلك الطنين فتميز صوتك.. من بين كل المتكلمين و وجنتان حمراوتان كأنهما الورود ... أو الرمان فجلدهما سيدتي ... غني بالأوعية الشعرية التي تجلب لهما ... كميات من الكريات الدموية لتظهر لديك ... الخجل و الحنان و ضحكية ... ما برحت تتقلص و من سيطرة الوجهي ... تتملص لتكشف عن أجمل الأسنان قواطعٌ ... و ضواحكٌ ... و نابان و شفتان ... علوية و سفلية تغطيان تحتهما ... دويرية فموية رُسمتا بريشة فنان و أذنان .... جميلتان من جلد ... و غضاريف مرنة ... تتكونان و على النسيج الشحمي ... تحتويان فصيصٌ..و حتارٌ..و زنمةٌ.. و محارة وصوتك الذي يدندن ... كأنغام القيثارة بأجمل ... و أصفى التواترات سيدتي ... يا كل كل الأمنيات عودي إلي ... فبعدك لا ملامح واضحات و على غيرك ... لا أستطيع إسقاط التسميات أنتِ... أنتِ أوضح مرجع ... ألجأ إليه ... في أوقات المذاكرات