موضوع: مقارنة رائعة بين العلم والمال..ابن القيم السبت مارس 19, 2016 7:02 am
في كتاب ابن القيم : مفتاح دار السعادة، مقارنة رائعة بين العلم والمال.. 1- العلم يحرسك أما المال فأنت من يحرسه. 2- العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث الملوك والأغنياء 3- المال تذهبه النفقات أما العلم فيزكو في النفقة ويتضاعف ويثمر. 4- المال يفارق صاحبه عند الموت وينتقل لغيره أما العلم فيدخل مع صاحبه لقبره. 5- المال يحصل للمؤمن والكافر والبر والفاجر والعلم لا يحصل إلا للمؤمن. 6- العالم يحتاج إليه جميع الناس بما فيهم الملوك والفقراء لكن الغني لا يحتاج إليه إلا الفقير. 7- النفس تشرف وتزكو وتكمل بالعلم. 8- العلم يدعو إلى التواضع والمال يدعو إلى الخيلاء والكبر وظلم الناس. فالمال يدعو النفس إلى صفات الملوك والعلم يدعوها إلى صفات العبيد. 9- كلما تعلق الإنسان بالعلم زادت سعادته وكلما تعلق بالمال زادت تعاسته. 10- غنى المال غنى بأمر خارجي لو ذهب الإنسان يوما بلا مال لذهبت قيمته أما غنى العلم فهو غنى بالذات. 11- غنى المال مقرون بالحزن والخوف فهو قبل حصوله في حزن وبعد حصوله في قلق وخوف،، أما غنى العلم فهو مقترن بالسرور والرضا والأمن ولا يخشى فيه من الفقر فهو أبدا في زيادة. غنيت بلا مال عن الناس كلهم وإن الغنى العالي عن الشيء لا به 12- المال يستعبد محبه وصاحبه فيجعله عبدا له كما في الحديث: "تعس عبد الدينار والدرهم" أما العلم فإنه يستعبد صاحبه لربه وخالقه. 13- جميع الطاعات والعبادات التي يقوم بها الناس سببها العلم، وغالب المعاصي تكون بالمال. 14- جامع العلم يدعو الناس إلى الله وجامع المال يدعوهم إلى الدنيا. 15- غنى المال قد يكون سبب هلاك صاحبه وغنى العلم منقذ لصاحبه. 16- لذة المال إما وهمية أو بهيمية فإن فرح بنفس كسبه ومنصبه فهي وهمية وإن فرح بإنفاق المال في ملذاته وشهواته فهي بهيمية، أما لذة العلم فهي لذة روحانية عقلية. 17- عقلاء الأمم مجمعون على ذم الشره في طلب المال وعلى تنقصه والإزراء به، ومجمعون على تعظيم الشره في جمع العلم وتحصيله. 18- عقلاء الأمم مجمعون على ذم الزاهد في جمع العلم ومجمعون على مدح الزاهد في طلب المال. 19- المال يمدح صاحبه بتخليه عنه، والعلم يمدح صاحبه بتحليه به. 20- الغنى بالمال فقر بالنفس والغنى بالعلم غنى النفس. لأن المال خارج عن النفس والعلم داخل فيها. 21- العلم غاية والمال وسيلة، ومعلوم شرف الغايات على الوسائل. 22- غنى العلم يحبب بلقاء الله وغنى المال يبغض بالموت ولقاء الله. 23- أهل العلم يبقى ذكرهم بعد موتهم فهم أموات كأحياء، وأهل الأموال يموت ذكرهم بموتهم فهم حتى في حياتهم أحياء كأموات. 24- القدر المقصود من المال: هو ما يسد ضرورة العبد ويوصله إلى ربه، فإذا زاد عن حاجته أشغله عن سيره إلى ربه، وأما العلم فكلما زاد ، ازداد جهاز العبد لربه.