موضوع: قصة و عبرة: ألا بذكر الله تطمئن القلوب السبت نوفمبر 22, 2014 7:07 am
سافر رجل غني و تقي لبريطانيا لعمل فحوصات طبية بسبب مرض اصابه. وعندما قابله الطبيب المختص بادره بالسؤال قائلا أظن من طريقة لباسك انك عربي مسلم؟ فأجاب الرجل نعم.
رد الطبيب أريد أن استفسر منك عن أمر.وبدأ الكلام قائلا: انا كما تعلم طبيب بريطاني شهير و مهنتي تجعلني املك مستوى اجتماعي راقي و مستوى مادي ممتاز، و قد جربت كل انواع الملذات التي تخطر و لا تخطر ببالك وسافرت لاجمل الاماكن و جربت كل المتع ،ولكني رغم ذلك لست سعيد حتى انني فكرت بالانتحار و ذهبت لاشهر الاطباء النفسيين دون جدوى وانت غني مثلي فهل لديك شعوري ؟! يقول الرجل :تفاجأت بكلامه ولكن الله ألهمني فدار بيننا الحديث التالي...
الرجل:انت إن اردت ان تمتع سمعك،ماذا تفعل ؟ استغرب الطبيب وأجاب:اسمع الموسيقا. الرجل:و إن اردت ان تمتع أنفك ،ماذا تفعل؟ أجاب الطبيب: أشم العطور و الورود. الرجل:و إن أردت ان تمتع بصرك ،ماذا تفعل؟ أجاب:انظر لحديقة غناء أو امرأة جميلة. فرد الرجل :لماذا لا تمتع سمعك برائحة الورود؟؟ ،فضحك الطبيب وأجاب كيف ! لا يمكن . فأتبع الرجل : لماذا لا تمتع بصرك بالموسيقا؟؟ فأجاب الطبيب لا يمكن لكل جارحة من الجوارح التي ذكرتها متعتها!. فسأل الرجل:الضيق الذي تشكوه هل هو بعينيك او انفك او اذنك . فرد الطبيب: هو ضيق بصدري و قلبي. فسأل الرجل:كيف تمتع قلبك؟ فاحتار الطبيب و سكت.هنا قال الرجل: كما ان لكل جارحة متعتها، فإن القلب متعته بالقرب من خالقه هذا هو سر ذهاب شعور الضيق و سبب انشراح الصدر.
يقول الطبيب :هذا الحوار العفوي الذي يدل على فهم عميق لمعنى السعادة كان سبب توسعي بالقراءة عن الاسلام واعتناقه؛
============================= (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)