موضوع: قصة و عبرة: ما أعظم الإسلام السبت أغسطس 02, 2014 8:01 am
على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على السطح و يحمل في يده حاسوبا محمولا و يحاول جاهدا أن يشغل بثا حيا لموقع الحرم المكي ... و كان يجلس بجانبه رجل مسن فنظر إليه الشاب و ابتسم و أكمل فتح موقعه
و بعد ذلك ، استلقى الشاب و أخذ ينظر بشوق الى الشاشة و يبتسم ! و أخذت عيناه تدمعان و يبتسم
رآه الرجل المسن و حاول أن يعرف السبب فسأله : "ما الذي يبكيك و يضحكك؟" فأجاب الشاب : "شوقي لهم" فرد متعجبا : "ومَن هم؟" فقال : "ضيوف بيت الله الحرام"
لم يفهم الرجل المسن شيئا ! و قال للشاب : هل تعرف من أنـا ؟ فأجاب الشاب : لا قال الرجل : "أنـا قائد القوات البحرية في ألمانيا !" قال له الشاب : تشرفنا ! فرد عليه الرجل قائلا : أنا أعظم من رسولك ! فقال له : " و منْْ رسولي ؟ هل تعرفه؟" قال : نعم أنت مسلم وتؤمن بمحمد قال الشاب : نعم و ما الذي يجعلك تقول أنك أعظم منه ؟ فقال الرجل : لأنني بكلمة واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي في أقل منْ 10 دقائق !
فرد عليه الشاب قائلا له : اذا أعطيتك مليوني شخص فكم يلزمك من الوقت لتصفهم صفوفا ؟ فأجاب : اذا كانوا تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين ! فقال : واذا لم يكونوا على لغة واحدة ! ولا عمر واحد ! و كانوا من جميع دول العالم ! فَكيف تقوم بصفهم بانضباط ؟؟ فأجاب باستهزاء قائلا : مستحيل أن يصطفوا أبدا
فقال الشاب : انظر الى شاشتي ! و انظر الى قبلتي ۩ ! و انظر الى بيت ربي ! و انظر الى ضيوف ربي ! فهم من جميع دول العالم !
أتوا ... و اذا بصوت الإمام يقول "استووا" و يصطف حوالي مليونين من المصلين ! بلا قائد عسكري ! و لا مراقب ! و لا قانون !
فقال الشاب : هذا هو ديننا ! و هذا هو ميراث نبينا و رسولنا الذي تستهزئ به فقد مات وما زالت قوانينه قائمة إلى الآن ! وستبقى ... فلا يوجد أعظم منه