منتدى دكتور خالد أبو الفضل الطبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


DR Khaled Abulfadle physiology site
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 1:34 pm

ما أجمله من رحيل ؟!



بدت أختي شاحبه الوجه نحيله الجسم .ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم .تبحث عنها فتجدها في مصلاها .راكعة ساجدة رافعه يديها إلى السماء .هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل .كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .أشاهد الدش بكثرة لدرجة أنني عُرفت به ..ومَنْ أكثر من شيء عُرف به .لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي .بعد أن أغلقت الدش وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة .
ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور .عدت إلى فراشي .تناديني من مصلاها .نعم ماذا تريدين يا نورا ؟ قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر .أوه ..بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذان الأول .بنبرتها الحنونة..هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش .نادتني ..تعالي يا هناء بجانبي .لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .تشعر بصفائها وصدقها .لا شك طائعاً ستلبي .ماذا تريدين ؟ اجلسي ..ها قد جلست ماذا لديك ؟
بصوت عذب رخيم قالت : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ . سكتت هنيهة .
ثم سألتني ..ألم تؤمني بالموت ؟بلى مؤمنة !.ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟.بلى ..ولكن الله غفور رحيم ..والعمر طويل ..يا أختي .ألا تخافين من الموت وبغتته ؟. انظري هند أصغر منك و توفيت في حادث سيارة .. وفلانة .. وفلانة ..الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياساً له ..أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها ذو ضوء خافت :إنني أخاف من الظلام وزدت خوفي بذكر الموت ..كيف أنام الآن ؟.كنت أظن أنك وافقت على السفر معنا هذه الإجازة .
فجأة ..
تحشرج صوتها و اهتزَّ قلبي ..لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً ..إلى مكان آخر ..ربما يا هناء ..الأعمار بيد الله .

وانفجرت بالبكاء ..تفكرت في مرضها الخبيث وأنَّ الأطباء أخبروا أبي سراً أنَّ المرض ربما لن يمهلها طويلاً .
ولكن من أخبرها بذلك ؟ أم أنها تتوقع هذا الشيء .ما لك تفكرين . جاءني صوتها القوي هذه المرة : هل تعتقدين أنني أقول هذا لأنني مريضه .كلا ..ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .وأنت إلى متى ستعيشين .ربما عشرين سنة . ربما أربعين ..ثم ماذا ؟.لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة .لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار .ألم تسمعي قول الله ﴿ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ .تصبحين على خير .هرولت مسرعه وصوتها يطرق أذني .
هداك الله .لا تنسي الصلاة .الثامنة صباحاً .أسمع طرقاً على الباب .هذا ليس موعد استيقاظي .بكاء ..وأصوات ..يا إلهي ماذا جرى .لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى .إنا لله وإنا إليه راجعون .لا سفر هذه السنة .مكتوب علي البقاء هذه السنة في بيتنا .بعد انتظار طويل .عند الساعة الواحدة ظهراً .هاتفنا أبي من المستشفى تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعه .أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .عباءتي في يدي أين السائق .ركبنا على عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه وكان يبدو قصيراً .ماله اليوم طويلاً .. وطويلاً جداً. أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة .زحام أصبح قاتلاً ومملاً.أمي بجواري تدعو لها .إنها بنت صالحة مطيعة . لم أرها تضيع وقتها أبداً .دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى .هذا مريض يتأوه .وهذا مصاب بحادث سيارة .وثالث عيناه غائرتان .
لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخره .منظر عجيب لم أره من قبل .صعدنا درجات السلم بسرعة . إنها في غرفة العناية المركزة .وسآخذكم إليها .ثم واصلت الممرضة : إنها بخير وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد .هذه غرفة العناية المركزة .وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليَّ وأمي واقفة بجوارها . بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها ..سمحوا لي بالدخول والسلام عليها على أن لا أتحدث معها كثيراً .دقيقتان كافية لك .كيف حالك يا نورة .
لقد كنت بخير مساء البارحة .ماذا جرى لك ؟!.أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأنا الآن ولله الحمد بخير .
الحمد لله لكن يدك بارده .كنت جالسه على حافة السرير ولامست يدي ساقها .أبعدتها عني ..آسفه إذا ضايقتك .
كلا ولكني تفكرت في قوله تعالى : ﴿ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة .سفري بعيد وزادي قليل ..سقطت دمعه من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .
لم أع أين أنا .استمرت عيناي في البكاء .أصبح أبي خائفاً علي أكثر من نورة .لم يتعودوا مني هذا البكاء والانطواء في غرفتي .مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .ساد صمت طويل في بيتنا .دخلت عليَّ ابنة خالتي .ثم ابنة عمتي .أحداث سريعة ..كثر القادمون ..اختلطت الأصوات ..شيء واحد عرفته ..( نورة ماتت) لم أعد أميز من جاء .ولا أعرف ماذا قالوا .
يالله ..أين أنا وماذا يجري ؟عجزت حتى عن البكاء .فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير .

وأني قبّلتها .لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .حين نظرت إليها مسجاة على فراش الموت .
تذكرت قولها ﴿ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴾ عرفت حقيقة أن ﴿ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمان .تذكرت من شاركتني همومي .تذكرت من نفَّست عني كربتي. .من دعت لي بالهداية .من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت ، والحساب .الله المستعان.
هذه أول ليلة لها في قبرها .اللهم ارحمها ونوّر لها قبرها .هذا هو مصحفها .وهذه سجادتها ..وهذا .. وهذا ..بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي .تذكرتها وبكيت ، وبكيت على أيامي الضائعة .بكيت بكاءً متواصلاً .
ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني .دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .فجأة سألت نفسي ماذا لو كنت أنا الميتة ؟ما مصيري ؟لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .بكيت بحرقة ..الله أكبر ..الله أكبر
ها هو أذان الفجر قد ارتفع .ولكن ما أعذبه هذه المرة أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن .لففت ردائي وقمت واقفه أصلي صلاة الفجر .صليت صلاة مودع .كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها .( إذا أصبحت لا أنتظر المساء . وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح ).


Sad Sad Sad Sad Sad Sad Sad


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:11 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب تبكي   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 1:50 pm

قصة حب تبكي

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم)
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ، ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .
الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري..
النهاية .


Embarassed Embarassed Embarassed Embarassed Embarassed Embarassed




عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:12 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: الزوج الغضبان   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 1:59 pm

الزوج الغضبان

ضاقت ليلى بزوجها عادل وما عادت تصبر على كثرة غضبه ، فهو يثور عليها إذا بدر منها أي خطأ ، حتى وإن كان غير مقصود ، ويثور غاضباً إذا تأخرت ولو لحظات في إحضار مايطلبه منها ، وينفجر في الصراخ إذا حاولت تأديب أحد أولادها.
إزاء هذه الحال لم تجد ليلى بدا من التوجه إلى بيت أهلها ، تعبيراً عن احتجاجها على غضب زوجها المستمر ، وقررت ألا تعود إلى زوجها إلا بعد تعهده لها بعدم الهياج عليها .
زار عادل بيت عمه ، والتقى زوجته ، وعبر لها عن اعتذاره الشديد على ما كان يصدر منه من غضب.
قالت زوجته : أقبل اعتذارك ، ولكني لن أعود إلى بيتنا إلا بعد تعهدك لي بأن تملك نفسك عند الغضب.
قال لها : أعاهدك على ذلك .
قالت : وإن غضبت ؟.
قال : أعدك أن أعطيك مئة دينار عن كل ثورة غضب أثورها عليك.
قالت : رضيت .
عادت ليلى مع زوجها وهي فرحة راضية بما حققت من نصر ، فهي رابحة في كل حال ، إن غضب عادل أعطاها المال ، وإن كتم غضبه ارتاحت واطمأنت .
مضت الأيام والسلام يسود بيتهما ، فعادل توقف عن ثورات الغضب ، وما عاد يصرخ في وجه زوجته لأي سبب ، وحين كان يثيره أمر لايرضيه فإنه يستحضر وعده لزوجته بدفع مئة دينار لها فيملك نفسه. وقد كان يصحح ما يراه من أخطاء ، وينصح زوجته وأبناءه ، ويوجههم إلى أداء الفرائض الدينية والواجبات ، ولكنه كان يقوم بهذا كله في روية وهدوء وصوت خفيض.
وفي مرة من المرات التي هاج فيها الزوج وثار استقبلت غضبه المفاجئ بفرح أدهشه في البداية ثم انتبه إلى أن غضبه هذا كلفه مئة دينار صار عليه أن يدفعها إلى زوجته.
غرقت ليلى في الضحك وهي تمد يدها إلى زوجها قائلة : هيا ..أدخل يدك وأخرج محفظتك وناولني مئة دينار.
ابتسم عادل وهو يخرج محفظته ويناولها زوجته قائلا: خذي مئة دينار فهي من حقك.
صارت ليلى تعد مافي المحفظة وهي تقول لزوجها وسط ضحكها : طال انتظاري لهذا الغضب . قال عادل : لقد فرحت بغضبي لأنك كسبت بسببه مالا . وصدقيني إنك تكسبين أكثر بصبرك على غضبي قبل أن أعدك بإعطائك هذا المال .
واصل عادل كلامه : لقد كنت بصبرك تحسنين التبعل لزوجك ، وحسن تبعلك لي يعدل كل مايحصل عليه الرجل من أجور كما بشر صلى الله عليه وسلم كل زوجة مسلمة :" حسن تبعلك لزوجك يعدل هذا كله ".
ولقد كنت أقدر حلمك علي وصبرك على غضبي ، كنت أقدرهما في نفسي كثيرا وأحس بالرضا الكبير عنك والنبي صلى الله عليه وسلم يبشر من رضي عنها زوجها بالجنة :
(( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )).


Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: قصة ريم ... قصة مبكية ومؤثرة   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:11 pm

قصة ريم ... قصة مبكية ومؤثرة


استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم إجازتي ..
صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.
ريم: ماما ماذا تكتبين ؟
الأم: اكتب رسالة الى الله .
ريم: هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
الأم: لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك ,
فرفضي لها كان باستمرار..
مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي...
يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
الأم: ريم .. ماذا تكتبين ؟
- زاد ارتباكها .. وردت: لا شيء ماما , إنها أوراقي الخاصة..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان أراه؟!!
ريم: اكتب رسائل الى الله كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
الأم: طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شيء..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى (راشد) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..
يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم..
واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...
ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف , تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع , انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
الأم : ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب ان تتحلي بالشجاعة , ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شيء.. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة.
أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي .
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما ً مثل صديقاتي .
غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال: إن شاء الله سيأتي يوماً وأوصلك فيه يا ريم..
وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
اوصلتُ ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ..
وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!!
ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟
ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!
* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!
* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!
* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لأني احبه !!!
* يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة...
من اظرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي ..
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع! , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ..
شردت كثيراً ليتها تدعوا له ..
ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :
سيدتي المدرسة ...
* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...
كانت الصدمة قوية جداً لم اتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .
* لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها.. وكأنه اليوم ...
في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول! انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...
الأم : انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم..
اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم اتمالك نفسي ..
جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز
.. آه تذكرت
قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجاركي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...
لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه ..
يا الهي انها احدى الرسائل .....
يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ..
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة ..
إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ,
كان مكتوب ,
* يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا ...




Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad




عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:21 pm


لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة


تقول هذه التائبة:
(لا أدري بأي كلمات سوف أكتب قصتي.. أم بأي عبارات الذكرى الماضية التي أتمنى أنها لم تكن؛ سوف أسجلها..)
فقد كان إقبالي على سماع الغناء كبيراً حتى أني لا أنام ولا أستيقظ إلا على أصوات الغناء.. أما المسلسلات والأفلام فلا تسأل عنها في أيام العطل.. لا أفرغ من مشاهدتها إلا عند الفجر في ساعات يتنزل فيها الرب -سبحانه- إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟.. هل من سائل فأعطيه سؤاله؟.. وأنا ساهرة على أفلام الضياع..
أما زينتي وهيئتي فكهيئة الغافلات أمثالي في هذه السن: قصة غريبة، ملابس ضيقة وقصيرة، أظافر طويلة، تهاون بالحجاب.. الخ.
في الصف الثاني ثانوي دخلتْ علينا معلمة الكيمياء، وكانت معلمة فاضلة صالحة.. شدني إليها حسن خلقها، وإكثارها من ذكر الفوائد، وربطها مادة الكيمياء بالدين، حملتني أقدامي إليها مرة، لا أدري ما الذي ساقني إليها لكنها كانت البداية.
جلستُ إليها مرة ومرتين، فلما رأتْ مني تقبلاً واستجابةً نصحتْني بالابتعاد عن سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات.
قلتُ لها: لا أستطيع.
قالت: من أجلي..
قلتُ: حسناً من أجلك.. وصمتُ قليلاً ثم قلتُ لها: لا.. ليس من أجلك بل لله إن شاء الله..
وكانت قد علمتْ مني حب التحدي. فقالتْ: ليكن تحدٍ بينك وبين الشيطان، فلننظر لمن ستكون الغلبة، فكانت آخر حلقة في ذلك اليوم، فلا تسأل عن حالي بعد ذلك وأنا أسمع من بعيد أصوات الممثلين في المسلسلات.. أأتقدم وأشاهد المسلسل.. إذن سيغلبني الشيطان.. ومن تلك اللحظة تركتُ سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات ولكني - بعد شهر تقريبا- عدتُ إلى سماع الغناء خاصة، واستطاع الشيطان - على الرغم من ضعف كيده كما أخبرنا الله- إن يغلبني لضعف إيماني بالله.
وفي السنة الثالثة - وهي الأخيرة- دخلتْ علينا معلمة أخرى، كنت لا أطيق حصتها وعباراتها الفصيحة ونصائحها.. إنها معلمة اللغة العربية، وفي أول امتحان لمادة النحو، فوجئتُ بالحصول على درجة ضعيفة جداً، وقد كتبتْ المعلمة في ذيل الورقة بخطها عبارات عن إخلاص النية في طلب العلم، وضرورة مضاعفة الجهد، فضاقتْ بي الأرضُ بما رحبت؛ فما اعتدتُّ الحصول على مثل هذه الدرجة ولكن.. عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم...
ذهبتُ أحث الخطى إليها، فبأي حق توجه إليّ هذه العبارات، فأخذتْ تحدثني عن إخلاص النية في طلب العلم، و...، وفي اليوم التالي أخبرتني إحدى الأخوات أن المعلمة تريدني، فلم ألق لذلك بالاً، ولكن شاء الله أن أقابلها عند خروجها وهي تحمل في يدها مصحفاً صغيراً.. صافحتني، ووضعتْ المصحفَ في يدي، وقبضتْ على يدي، وقالت: لا أقول لك هدية بل هي أمانة، فإن استطعتِ حملها وإلا فأعيديها إلىّ..
فوقع في نفسي حديثها، ولكني لم أستشعر نقل تلك الأمانة إلا بعد أن قابلت إحدى الأخوات الصالحات فسألتني: ماذا تريد منك؟ فقلتُ: إنها أعطتني هذا المصحف وقالت لي: أمانة.. فتغير وجه هذه الأخت الصالحة، وقالت لي: أتعلمين ما معنى أمانة؟!.. أتعلمين ما مسؤولية هذا الكتاب؟! أتعلمين كلامَ مَن هذا، وأوامر مَن هذه؟!.. عندها استشعرتُ ثقل هذه الأمانة.. فكان القرآن الكريم أعظم هدية أهديت إلىّ.. فانهمكتُ في قراءته، وهجرتُ - وبكل قوة وإصرار- الغناء والمسلسلات، إلا أن هيئتي لم تتغير.. قصة غريبة، وملابس ضيقة.. أما تلك المعلمة فقد تغيرت مكانتها في نفسي، وأصبحت أُكِنُّ لها كل حب وتقدير واحترام.. هذا مع حرصها على الفوائد في حصتها، وربط الدرس بالتحذير مما يريده منا الغرب من التحلل والإباحية ونبذ كتاب الله جانباً .. وفي كل أسبوع كانت تكتب لنا في إحدى زوايا السبورة آية من كتاب الله، وتطلب منا تطبيق ما في هذه الآية من الأحكام.. وهكذا ظلتْ توالي من نصائحها إضافة إلى نصائح بعض الأخوات حتى تركتُ قَصةَ الشعر الغربية عن اقتناع، وأنها لا تليق بالفتاة المسلمة المؤمنة، وأنها ليست من صفات أمهات المؤمنين.. فتحسن حالي -ولله الحمد- والتزمتُ بالحجاب الكامل من تغطية الكفين والقدمين بعدما كنتُ أنا وإحدى الصديقات نحتقر لبس الجوارب حتى إننا كنا نلبسه فوق الحذاء (!!) استهزاءً، ونضحك من ذلك المنظر.
أنهيتُ الثانوية العامة، والتحقتُ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي يوم من الأيام ذهبتُ مع إحدى الأخوات إلى مغسلة الأموات، فإذا بالمغسلة تغسَّل شابة تقارب الثالثة والعشرين من عمرها -وكانت في المستوى الثالث في الجامعة-.. ولا أستطيع وصف ما رأيت.. تُقلب يميناً وشمالاً لتُغسّل وتكُفّن، وهي باردة كالثلج.. أمها حولها وأختها وأقاربها..
أتراها تقوم وتنظر إليهم آخر نظرة، وتعانقهم وتودعهم؟!.. أم تراها توصيهم آخر وصية.. كلا لا حراك.
وإذ بأمها تقبّلها على خديها وجبينها - وهي تبكي بصمت- وتقول: اللهم ارحمها.. اللهم وسعّ مدخلها.. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. وتقول لها: قد سامحتك با ابنتي.. ثم يسدل الستار على وجهها بالكفن..
ما أصعبه من منظر.. وما أبلغها من موعظة.. لحظات وستوضع في اللحد، ويهال عليها التراب، وتسأل عن كل ثانية من حياتها.. فوالله مهما كتبتُ من عبارات ما استطعتُ أن أحيط بذلك المشهد..
لقد غيّر ذلك المشهد أموراً كثيراً بداخلي، وزهدني بهذه الدنيا الفانية.. وإني لأتوجه إلى كل معلمة، بل إلى كل داعية أيّاً كان مركزها، أن لا تتهاون في إسداء النصح وتقديم الكلمة الطيبة حتى وإن أقفلت في وجهها جميع الأبواب.. حسبها أن باب الله مفتوح.
كما أتوجه إلى كل أخت غافلة عن ذكر الله.. منغمسة في ملذات الدنيا وشهواتها.. أن عُودي إلى الله -أُخيّة- فوالله إن السعادة كل السعادة في طاعة الله..
وإلى كل من رأت في قلبها قسوة، أو ما استطاعت ترك ذنبٍ ما.. أن تذهب إلى مغسلة الأموات؛ وتراهم وهم يغسلون ويكفنون.. والله إنها من أعظم العظات (وكفى بالموت واعظاً).
أسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة.
أختكم أم عبد الله.


Sad Sad Sad Sad Sad Sad Sad Sad Sad


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:15 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: من أروع القصص الحقيقية   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:30 pm

من أروع القصص الحقيقية
قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه



sunny sunny sunny sunny sunny sunny



عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: لن اصلي حتى تجيبوني على اسئلتي الثلاثه !!!!   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:34 pm

لن اصلي حتى تجيبوني على اسئلتي الثلاثه !!!!



هذه القصه نقلت عن شاب عربي مسلم يدرس في احد الدول الشيوعيه وكانت مدة دراسته ثلاثة سنوات , وكان قبل ان يذهب على دراسته مهتما كثيرا بالصلاوات الخمسه وعندما عاد الى بلاده فرح اهله بعوده كثيرا ثم مرت ايام قليله بعد عودته من دراسته وتفاجئ اهله بأنه لن يكون مهتما في الصلاه مثلما كان من قبل وبعدها سألته امه عن هذا السبب وقالت لهو عن سبب تركه للصلاه واجابها بصوت قوي (لن اصلى حتى تحضرون الي اكبر شيخ يجيبني على اسئلتي الثلاثه) تفاجئت امه بهذه الكلمات التي اثرت عليها كثيرا ثم مرة الايام وبعدها احضر والده شيخا من الشيوخ الكبار وبعدها قال له الشيخ لماذا لاتصلي؟؟؟؟ فاجابه لن اصلى الا اذا اجبت على اسئلتي الثلاثه....
السؤال الاول: ماهو القضاء والقدر؟؟؟؟

والسؤال الثاني: كيف للجن ان يتعذبوا في النار وهم مخلوقين من نار؟؟؟

والسؤال الثالت: كيف نعبد الله ونحن لا نراه؟؟؟؟؟

بعد ان انتهى من اسئلته الثلاثه قام الشيخ وصفعه على وجهه بقوه , وقال له الشاب لماذا صفعتني؟؟؟؟

قال له الشيخ هذه الصفعه تجيب عن اسئلتك الثلاثه

جواب السؤال الاول: هل انت كنت تعلم انني سوف اصفعك على وجهك؟؟؟
واجابه لا لم اكن اعلم وقال له الشيخ هذاهو القضاء والقدر ......

وجواب السؤال الثاني: هل تألمت من اثر الصفعه التي صفعتك اياها؟؟
قال نعم تألمت , قال الشيخ هكذا يتعذب الجن في النار مثلما انت تألمت بالصفعه وانا وانت مخلوقون من طين .....

وجواب السؤال الثالث: هل انت ترى الالم الذي تشعر به داخل جسمك؟؟؟
قال الشاب لا اراه, قال هكذا نعبد الله دون ان نراه......

وبعد ان اجابه الشيخ على اسألته قام الشاب يبكي بشده ثم تعوذ من الشيطان وقام لأداء الصلوات الخمس من بعدها ......



alien alien alien alien alien alien


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: وما الله بغافل عما يعمل الظالمين   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:44 pm

وما الله بغافل عما يعمل الظالمين


كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.


Question Question Question Question Question Question Question Question Question


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: هل جزاء الاحسان الا الاحسان   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:48 pm

هل جزاء الاحسان الا الاحسان


ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال



Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:18 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 9484
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Empty
مُساهمةموضوع: الجزاء من جنس العمل   قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 2:53 pm

الجزاء من جنس العمل


كان هناك عائلة يعيش معهم أب زوج الأم وقد أزعجهم بصراخه فوضعته الأم في غرفة صغيرة في الحديقة كي لا يزعجهم وفي يوم من الأيام كانت الأم تذاكر لأبنائها فأتى طفلها الصغير وأراد أن يذاكر مع إخوانه لكن أمه منعته ولكنه أزعج أمه وفي النهاية أعطته كراسة وقالت له : إذهب وارسم , وذهب الطفل وهو مسرور وأخذ يرسم , فيما بعد نادته أمه وقالت له : تعال وأرني ماذا رسمت ؟ فجاء وقال: لقد رسمت بيتي عندما أكبر , وأخذ يشرح لها , هذه غرفتي , هذا المطبخ , هذه غرفة أبنائي , ثم رسم مربعاً صغيراُ في الحديقة فقالت له أمه : ما هذا يا بني ؟ قال : هذه غرفتك يا أمي . الأم : ولماذا وضعتني في الخارج ؟ قال : ألم تضعي جدي في الخارج وأنا أيضاً سأضعك في الخارج لكي لا تزعجيننا بصراخك , فذهبت الأم على الفورإلى أفضل غرفة في البيت وأفرغتها لأبو زوجها ووضعته فيها فكان هذا الطفل سبب في هداية أمه.





Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khafadle.ahlamontada.net
 
قصص مؤثره جمع وترتيب د/خالد أبو الفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهور السنة الميلادية عمر خالد أبو الفضل و د خالد أبو الفضل
» رسالة الى والدى الحاج عبد الفتاح أبو الفضل يرحمه الله ... د/ خالد أبو الفضل
» رسالة الى والدى الحاج عبد الفتاح أبو الفضل يرحمه الله ... د/ خالد أبو الفضل
» رسالة إلى أبى الحاج عبد الفتاح أبو الفضل يرحمه الله.... د/ خالد أبو الفضل
» اضحك مع د/ خالد أبو الفضل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دكتور خالد أبو الفضل الطبى :: أقسام المنتدى :: منتدى دكتور خالد أبو الفضل لحواء-
انتقل الى: